نهجنا
"مجتمع بدوي مزدهر؛ يطمح إلى استغلال طاقاته، ولعب دوره في المنظومة العامة في إسرائيل"
الهدف الأسمى هو القضاء على الفجوة بين المجتمع البدوي في النقب وبقية السكان العرب في إسرائيل وفق ما يتبين من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
من خلال تحقيق هذا الهدف، ستعمل المؤسسة على تقليص الفجوات بين المجتمع البدوي في النقب وجميع سكان إسرائيل.
هذه الاهداف هي أهداف طموحة؛ لكن من أجل ضمان استمرار ازدهار النقب وارتفاع جودة الحياة فيه لمختلف التركيبات السكانية فيه، ينبغي العمل على تحقيها بلا كلل.
الأهداف الكبرى
الطاقات
تكمن الفرصة الكبرى لدعم بناء المجتمع المدني العربي في النقب; في تقليص الفجوات الاقتصادية من خلال تشغيل المرأة وضمان تشغيل نوعي لها، وتقليص الفجوات في مجال جودة الحياة ومجال التربية والتعليم.
الانخراط في هذه المجالات من شأنه أن يكمّل ويدعم الأنشطة الحكومية في المجتمع البدوي بطريقة تؤثّر في حياة جميع المواطنين، من الجيل الغض وحتى المسنين.
نأمل في ينابيع أن تتيح أنشطتنا المجال أمام المجتمع البدوي لإحداث نجاحات واقعية في المجالات الرئيسية التي تؤثّر على جودة حياة أي مجتمع مدني ومتجانس، يتمتع بقيادة مرموقة وتستحق التقدير.
هذه التغييرات ستمنح القيادة فرصة الحصول على ثقة المؤسسات الحكومية واعترافها، وتتيح المجال أمام استخدام واع وفعال للموارد الحكومية والطوعية لصالح تعزيز مكانة المجتمع البدوي في النقب واندماجه في المجتمع الإسرائيلي ككل.
الأمل
الحلّ
في سبيل إنشاء هذا المشروع، تم تشكيل لجنة توجيه بقيادة الدكتور محمد النباري، والتي ضمّت مندوبين من المجتمع البدوي، من هيئات تجارية واجتماعية ناشطة في النقب، وممثلين سابقين من الحكم المركزي والحكم المحلي، الذين شاركوا في التخطيط واتخاذ القرارات الحكومية.
يتميز أعضاء اللجنة بخبرتهم الواسعة في العمل داخل المجتمع البدوي، ويتمتعون بعلاقات وطيدة مبنية على الثقة داخل المجتمع ومع الحكم المركزي والمحلي في البلاد.
بعد مداولات عديدة، حددت اللجنة ثلاث قضايا شاملة تعتبر لبنات في دعم وتعزيز جودة الحياة والتي لها أكبر إمكانية لدعم الجودة في بناء مجتمع مدني بدوي في النقب. تقليص الفوارق الاقتصادية من خلال تشغيل النساء والتشغيل النوعي، وتقليص الفجوات في جودة الحياة ومجال التربية والتعليم.
بعد تحليل معمّق للقرارات الحكومية في السنوات الأخيرة، اختارت اللجنة اعتماد هذه المجالات لاستكمال ودعم الأنشطة الحكومية وخدماتها من خلالها لصالح كافة الفئات العمرية من الطفولة وحتى الكهولة.
